كما ساهمت وسائل الإعلام العربية في الدفاع عن حقوق الأقليات وساعدتهم في تدارك ما حصل لهم من قبل، فمثلا ساهمت قناة الجزيرة في تغطية أزمة دارفور التي أدت بدورها إلى اعتقال وإدانة رئيس مكتب الخرطوم بسبب عُنصريته وخطاباته المعادية. [1] المواقف العنصرية[عدل] العنصرية ظاهرة موجودة في جميع أنحاء العالم، وهناك بعض الدول التي تُحاول القضاء عليها من خلال فرض عقوبات زجرية على كل من تبث في حقه أنه عنصري أو أدلى بخطابات تحريضية أو عنصرية. بل ظهرت العديد من الجماعات العرقية والدينية في الشرق الأوسط والتي تحتضن تلك الطوائف أو الأقليات المُعرضة للهجوم وللعنصرية لسبب من الأسباب ومن بينها العلويون، الأرمن، الآشوريين، البهائيون، البربر، الأقباط، الإسماعيليون، الأكراد، الصحراويون، التركمان، اليزيديون ثم النوبيين.
^ ""الأسود والأكثر سواداً": العنصرية داخل المجتمعات العربية تحت المجهر". مؤرشف من الأصل في 2020-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-29. ^ Hilde F. Johnson, Waging Peace in Sudan: The Inside Story of the Negotiations That Ended, Trans Pacific Press, 2011, p. 38. ^ Vukoni Lupa Lasaga [2] نسخة محفوظة 2014-09-01 على موقع واي باك مشين. "The slow, violent death of apartheid in Sudan, " 19 September 2006, Norwegian Council for Africa. ^ Alan Dershowitz, The Case Against Israel's Enemies: Exposing Jimmy Carter and Others Who Stand in the Way of Peace, John Wiley and Sons, 2009, p. 24.
» وواصلت في مقالتها انتفاد البلاد حيث قالت: «نحن [تقصد المصريين والعرب] ننزعج بل نكاد نبكي عندما نسمع عن 'الإسلاموفوبيا' في الغرب، وعما تتعرض الأقليات المسلمة من سوء معاملة وإقصاء وعنصرية في الغرب، لكننا وحتى هذه اللحظة لا نتوقف أبدا عن النظر في كيفية تعاملنا مع الأقليات والفئات الأكثر ضعفا بيننا!... الحوادث العنصرية التي حصلت في الولايات المتحدة هي ذاتها تحصل في مصر وفي العالم العربي، لكن ثقافة الصمت السائدة تجاه هذه الحوادث تنعكس سلبا على المجتمع العربي.
[[تدفق<]] المولودية خريبكة مشاهدة على الانترنت 28/12/2022
[5] أما الناشطة فيكوني لوبا لاساج فقد اتهمت الحكومة السودانية «بالتحاذق والتضامن مع العرب فقط» كما اتهمتها بتنفيذ سياسات الفصل العنصري والتطهير العرقي ضد غير العرب في دارفور. [6] أما آلان ديرشوفيتز فقد ذكر أن السودان تستحق لقب «الدولة العنصرية» بجدارة وذلك لما يجري فيها من تمييز وقمع للأقليات. [7] وكان وزير العدل الكندي السابق آيروين قد انتقد السودان هو الآخر ووصفها بدولة العنصرية بامتياز.
الأقلية الإيرانية في العراق ليست هي الوحيدة التي عانت من العنصرية في الجمهورية، بل الأكراد أيضا مروا منها؛ خاصة وأن 40. 000 منهم كانوا مُهددين بالترحيل في حالة ما لم يتلزموا بسياسات الدولة خاصة فيما يتعلق بالاستقلال، وكانت حكومة العراق قد فرضت على حوالي 200. 000 من الأكراد البقاء في العراق وتحت حكمها وأن أي مُحاولة منهم لطلب الاستقلال تبقى ممنوعة وغير شرعية طالما لم تُرخص لها الجهة المسؤولة. كل هذه السياسات العنصرية التي مارستها حكومة العراق في فترات مُتقطعة زادت من الطائفية، ففي عام 1981، وبعد عام واحد من بدء الحرب العراقية–الإيرانية، قامت دار الحرية التابعة لدور النشر الحكومية بإصدار كُتيب يحمل عنوان ثلاثة كان على الله أن لا يخلقهم: الفرس، اليهود والذباب لمؤلفه خير الله طلفاح والذي عادى فيه بشكل واضح كل من اليهود والإيرانيين، كما دافع عما سماه «بالعروبة» مؤكدا أنه وجب على كل الدول العربية الاتحاد ومحاربة ما سماهم بالصهاينة.
تونس[عدل] في آذار/مارس 2011، أكد مسؤولون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود التمييز والعنصرية في تونس خاصة ضد الأفارقة السود. [12] ليبيا[عدل] عانى الأفارقة السود من العنصرية والتمييز بل والكراهية في ليبيا، وذلك لعدة أسباب؛ وقيل إن الأفارقة السود قد تعرضوا للعنف والضرب والقتل من قبل قوات المتمردين خلال الحرب الأهلية الليبية في عام 2011. [13][14][15] المغرب[عدل] تنتشر العنصرية في المغرب بشكل كبير إلى حد ما؛ وتُعاني منها بعض الفئات على وجه الخصوص خاصة الأفارقة السود والأمازيغ، وكان المغرب قد عرف عدة مُناسبات طغت فيها العنصرية على الأجواء ولعل أبرزها ما حصل لجمهور نادي حسنية أكادير الذي يلعب لصالح مدينة أكادير كما يُشير ذلك اسمه؛ هذه الأخيرة تقع في جنوب المغرب وتُعد مدينة «أمازيغ» بامتياز مما يجعلها تدخل في صراعات دائمة ومتواصلة مع مُدن أخرى تدعم العرب وفقط، ففي أكتوبر 2017 مُنع جمهور الحسنية من إدخال علم الأمازيغ لأرضية ملعب الدار البيضاء وذلك خلال المباراة التي جمعت فريقهم بنادي الوداد، وازدادت الأمور سوءا عندما رفعت إلتراس فريق الدار البيضاء شعارات وهتافات عُنصرية من قبيل «اجلس أيها الأمازيغي»، وقد عرفت هذه الحادثة تطورا كبيرا فيما بعد خاصة بعدما رفع نادي الحسنية شكوى للفيفا وذلك بعدما لم يتلقوا أي رد من الاتحاد المغربي لكرة القدم.
[30][31] انظر أيضًا[عدل] معاداة السامية في العالم العربي ثلاثة كان على الله أن لا يخلقهم: الفرس، اليهود والذباب العنصرية في الشرق الأوسط المراجع[عدل] ^ Middle East report: Issues 234-235; Issues 237-241, Middle East Research & Information Project, 2005, p. 54, p 32 ^ Racism The Arab world's dirty secret, Mona Eltahawy, New York Times, December 10, 2008 [1] نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ Yambo Ouologuem: postcolonial writer, Islamic militant, Christopher Wise, Lynne Rienner Publishers, 1999, p. 4.