وأكدت أن منصات التواصل الاجتماعي باتت مقصدا للصحافيين لمعرفة مستجدات الأحداث في إيران، مضيفة "نرى أن الصحافيين ووكالات الأنباء تستخدم بشكل متكرر وسائل التواصل الاجتماعي لجمع المعلومات خاصة في الأماكن التي قد يكون الوصول إليها مستحيلا أو محفوفا بالخطر". بيد أن تزايد انتشار منصات التواصل الاجتماعي لم يكن في صالح المتظاهرين والمتظاهرات على الدوام، حيث ساهمت في نشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة أيضا حول المظاهرات، إذ انتشر خبر يُفيد بإصدار السلطات الإيرانية عقوبة الإعدام بحق 15 ألف متظاهر، لكن تبين لاحقا أن خمسة أشخاص فقط صدرت بحقهم أحكام بالإعدام. ورغم ذلك، تؤكد جانغرافي أن منصات التواصل الاجتماعي كانت مؤثرة وفعالة وصبت في صالح النشطاء المعارضين للنظام، مضيفة "يجب ألا ننسى أن نظام الجمهورية الإسلامية يمتلك منظومة بروباغندا قوية...
لكن في المقابل، يعتمد النشطاء السياسيون في الغالب على إمكاناتهم الخاصة". نيلوفر غلامى وماناسي غوبالاكريشنان/ م ع احتجاجات ايران.. رسوم غرافيتي من طهران إلى مكسيكو سيتي في مكسيكو سيتي تضامنا مع النساء في ايران واستذكارا لوفاة مهسا أميني، تكتب امرأة رسائل ضد "النظام الذكوري" في ايران على جدار السفارة الايرانية في مكسيكو سيتي. احتجاجات ايران.. رسوم غرافيتي من طهران إلى مكسيكو سيتي في فرانكفورت شرطة الآداب اعتقلت مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما بسبب "لباسها غير الإسلامي". ودخلت في غيبوبة وتوفيت في الـ 16 أيلول/ سبتمبر في المستشفى. وتنفي الشرطة استخدامها للعنف، ولا أحد يثق في ذلك. فالكثير من النساء عايشن تصرفات شرطة الأداب العنيفة.
إيران.. مواقع التواصل الاجتماعي ملاذ المحتجين ومصدر معلوماتهم! | DW | 30. 11. 2022أدت قيود الحكومة الإيرانية على الإنترنت وقمع الشرطة للاحتجاجات، إلى تزايد اعتماد الإيرانيين على منصات التواصل الاجتماعي التي باتت وسيلة لا غنى عنها للحصول على معلومات موثوقة وتبادل المعلومات فيما بينهم. دخلت الاحتجاجات في إيران شهرها الثالث منذ وفاة الشابة الكردية جينا مهسا أميني خلال احتجازها من قبل "شرطة الأخلاق" المثيرة للجدل بزعم ارتدائها ملابس "غير محتشمة". وأشعلت وفاة مهسا في سبتمبر/ أيلول الماضي موجة احتجاجات في العديد من المدن الإيرانية ضد سياسات الحكومة المناهضة للمرأة وخاصة فرض الحجاب الإلزامي. ومنذ ذلك الحين، امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو تدل على اتساع رقعة الاحتجاجات وتُظهر متظاهرات يحرقن الحجاب أو تعرض المتظاهرين والمتظاهرات للضرب والقمع والسحل في الشوارع على أيدي قوات الأمن.
Football, France: Angers live scores, results, fixtures Under Australian law, we are required to inform you that Live Streaming on bet365 is exempt from Parts 3 and 4 of the Broadcasting Services (Online
وقبل فرض الحكومة الإيرانية القيود على الإنترنت في سبتمبر / أيلول الماضي، كان موقعا انستغرام وواتساب شائعين، حيث شكل عدد مستخدمي انستغرام العام الماضي نحو 89 بالمائة من سكان البلاد. ساهمت منصات التواصل الاجتماعي في نشر صور الاحتجاجات في إيران وإطلاع الخارج عليها بدوره، قال مهدي ساريميفار، الصحافي الإيراني المتخصص في العلوم والتكنولوجيا والمقيم في كندا، إن النظام الإيراني يسيطر على كافة أشكال الاتصالات في البلادسواء المواقع الإخبارية أومنصات التواصل الاجتماعي. وأضاف أن "مشغلي شبكات الهواتف المحمولة وأيضا مزودي خدمات الإنترنت في إيران هي شركات خاصة تتم مراقبتها من قبل آية الله خامنئي عبر شبكة معقدة من الشركات التجارية والاستثمارية لتصل في نهاية المطاف إلى أربع مؤسسات اقتصادية هي الهيئة التنفيذية لأوامر الإمام ومقر خاتم ومؤسسة قدس رضوي ومؤسسة مستضعفان".
وخلال التظاهرات السابقة، كانت مواقع التواصل الاجتماعي منصة هامة للإيرانيين للحصول على معلومات موثوق بها، لكن في الآونة الأخيرة تزايد اعتمادهم على هذه المنصات التي أضحت تشكل أهمية أكبر للحصول على المعلومات وتبادلها. سيطرة النظام على الإنترنت وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن معدل انتشار الإنترنت في إيران يبلغ 84 بالمائة، فيما ذكرت بيانات موقع Globalstats الشهر المنصرم أن ما يقرب من 27 بالمائة من الإيرانيين يستخدمون موقع "بينتيريست" ثم مواقع مثل انستغرام وريديت وتويتر بنسبة: 17 بالمائة و13, 3 بالمائة و10, 4 بالمائةعلى التوالي. وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي ومؤسس تيليغرام بافيل دوروف: إن التطبيق يحظى أيضا بشعبية كبيرة بين الشباب الإيراني في ضوء وجود أكثر من 40 مليون مستخدم في البلاد، أي ما يعادل حوالي نصف تعداد سكان إيران البالغ 90 مليون نسمة. وقبل فرض الحكومة الإيرانية القيود على الإنترنت في سبتمبر / أيلول الماضي، كان موقعا انستغرام وواتساب شائعين، حيث شكل عدد مستخدمي انستغرام العام الماضي نحو 89 بالمائة من سكان البلاد.
أما الشابة الإيرانية شيرين والتي تستخدم "انستغرام" منذ عام 2013 فتؤكد أن التطبيق يساعدها في البقاء على تواصل مع الأصدقاء، مضيفة أن "التطبيق يعتبر طريقة سريعة وسهلة لنشر آرائي وأفكاري". وأضافت "عندما أنشر منشورا أتلقى ردود فعل إيجابية، وهو ما يحفزني لنشر المزيد ويساعدني ذلك على معرفة وجهات النظر المختلفة. أتواصل مع الآخرين بشكل أكثر فعالية عبر منصات التواصل الاجتماعي". وتؤكد أن القيود على الإنترنت تؤثر على الولوج إلى العديد من المواقع الإلكترونية، فرغم قدرتها على الدخول إلى حساباتها إلا أنها تعاني من بطء الإنترنت، مضيفة "في نهاية الأمر، أفقد صبري".
وقالت "عندما أكتب وأنشر تعليقات تؤيد حقوق المرأة أتعرض لمضايق